قال أبو عُبيدٍ: بَذَحْتُ لِسَانَ الفَصيلِ بَذْحاً، وذلك عند التفليك (٥) والإجرار.
وما يقاربُ هذا البابَ قولُهم لسَحج الفَخِذَين مَذحٌ.
(١) لم أجد من نص على تعريبه إلا ابن دريد فى الجمهرة (٢٠٧: ١) والجواليقى فى المعرب ٥٨. والبذجان بكسر الباء، كما نص عليه فى القاموس، وكما ضبط فى اللسان، ونبه على الكسر أيضا ابن دريد فى الجمهرة (٥١٢: ٣). وضبط فى الأصل هنا وفى نسخة من المعرب بضم الباء، ولا سند له. (٢) هو أبو محرز عبيد المحاربى، كما فى اللسان (بذج). وأنشده الجواليقى والجاحظ فى الحيوان (٥٠١: ٥) وثعلب فى مجالسه ٥٨٥ والميدانى (٢٦١: ١) بدون نسبة. (٣) حرزم، بتقديم الراء: جمل معروف وفى الأصل: «حزرما» صوابه فى اللسان (حرزم، يذج) حيث أنشد البيتين. (٤) رواية اللسان فى الموضعين: «بلته». والليت، بالكسر: صفحة العنق. (٥) التفليك: أن يجعل الراعى من الشعر مثل فلكة المغزل، ثم يثقب لسان الفصيل فيجعله فيه لئلا يرضع أمه. ومثله الإجرار. وفى الأصل: «التقليل»، محرف.