تَغتال وتَخدع. وزعم ناسٌ أنّهم يقولون: دينارٌ خادع، أى ناقص الوزْن. فإنه كان كذا فكأنَّه أرَى التَّمامَ وأخفى النُّقصانَ حتَّى أظهره الوزنُ. ومن الباب الخَيْدَعُ، وهو السَّراب (١)، والقياس واحد.
[خدف]
الخاء والدال والفاء أصلٌ واحد. قال ابن دريد (٢):
«الخَدْف السُّرْعة فى المشْى، ومنه اشتقاق خِنْدِفَ».
[خدل]
الخاء والدال واللام أصلٌ واحدٌ يدلُّ على الدِّفَّة واللِّين يقال امرأة خَدْلَةٌ، أى دقيقةُ العِظام وفى لحمها امتلاء، وهى بَيِّنَة الخَدَل والخَدَالة.
وذُكر عن السِّجستانى عِنَبَة خَدْلةٌ، أى ضَئِيلة (٣).
[خدم]
الخاء والدال والميم أصلٌ واحدٌ منقاس، وهو إطافة الشَّى بالشئ. فالخَدَمْ الخلاخيل، الواحد خَدَمة. قال:
* يَبْحَثْنَ بَحْثاً كمُضِلاَّتِ الخَدَمْ (٤) *
والخَدْماء: الشَّاةُ تبيضُّ أوظِفْتُها والمُخَدَّم: موضع الخِدام من السَّاق.
وفرسٌ مخدَّم، إذا كان تحجيلُه مستديراً فوق أَشاعِرِهِ. قال الخليل: الخَدَمةُ سيْرٌ محْكَم مثل الحَلْقة، تُشَدُّ فى رُسْغ البعير ثم تشدُّ إليه سَرِيحة النّعْل. قال:
(١) فى الأصل: «التراب» تحريف. (٢) فى الجمهرة (٢٠١: ٢). (٣) ذكر فى القاموس ولم يرد فى اللسان. (٤) أضللن الخدم أى فقدتها. وقد سبق إنشاد البيت فى (بحث). (٥) قطعة من بيت للأعشى فى ديوانه ٢٠٣ وللسان (خدم). وهو بتمامه: ولو أن عز الناس فى رأس صخرة … ململمة تعيى الأرح المخدماء.