للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وجمع الأكسح كُسْحان. و

في الحديث: «الصَّدَقة مال الكُسْحانِ والعُوران (١)».

[كسد]

الكاف والسين والدال أصلٌ صحيح يدلُّ على الشَّيء الدُّون لا يُرغَب فيه. من ذلك: كَسَد الشّيءُ كَساداً فهو كاسد وكَسِيد. وكلُّ دونٍ كَسِيد. قال:

* فماجدٌ وكسيدُ (٢) *

[كسر]

الكاف والسين والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على هَشْم الشيء وهَضْمه. من ذلك قولُك كَسَرْت الشيءَ أكْسِره كَسْرًا. والكِسرة: القطعة من المكسور. ويقال: عُودٌ صُلْب المَكْسِر، إذا عُرِفت جوْدتُه بكسْرِه.

وكَسَر الطائرُ جناحَيه كَسراً، إذا ضمَّهما وهو يريد الوُقوع؛ ومنه عُقاب كاسِر. والكِسْر: العظم ليس عليه كبيرُ لحم. قال الشَّاعر:

* وفي يَدِها كِسرٌ أبحُّ رَذومُ (٣) *

ويقال لا يكون كذا إلا وهو مكسور. ويقال لعظم السّاعد الذي يلي المرفَق،


(١) فى اللسان: «وفى حديث ابن عمر: سئل عن مال الصدقة فقال: إنها شرمال، إنما هى مال الكسحان والعوران».
(٢) فى الأصل: «فمنهم ماجد»، والصواب ما أثبت من المجمل مطابقا له - (كسد). والبيت بتمامه:
إذ كل حى نابت بأرومة … نيت العضاه فما جد وكسيد.
(٣) فى الأصل: «وفى يديه»، صوابه فى المجمل. وفى اللسان (كسر) والمقاييس (بح): «وفى كفها». وصدر البيت:
وعاذلة هبت بليل تلومنى *.