للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقَدْعِهِ ولا تنتظِرْه. وورَّعتُ الإبلَ عن الماء: رددتها. والوَريعة: اسمُ فرسٍ فى قوله:

ورُدَّ خليلَنا بعطاءِ صِدقٍ … وأَعْقِبْهُ الوَريعةَ من نِصابِ (١)

[ورف]

الواو والراء والفاء: أصلٌ يدلُّ على رقَّة ونَضْرة. ونَباتٌ وارِفٌ. وَرَفَ وَرِيفاً، إذا رأيتَ له من رِيِّه بَهجةً. وظلٌّ وارف: ممدود. وما رقَّ من نَواحِى الكبد: الوَرْف (٢). ويقال إن الرُّفَة: التِّبْن. وأظنُّ أنَّ الناقص من أوّلها واو (٣).

[ورق]

الواو والراء والقاف: أصلانِ يدلُّ أحدُهما على خيرٍ * ومال، وأصله وَرَق الشَّجر، والآخر على لونٍ من الألوان.

فالأوّل الوَرَق ورق الشَّجَر. والوَرَق: المال، من قياسِ ورَقِ الشّجر، لأنّ الشّجرةَ إذا تحاتَّ ورقُها انجردَتْ كالرَّجل الفقير. قال:


(١) البيت لمالك بن نويرة، كما فى الخيل لابن الكلبى ٣٦. وأنشد البيت فى اللسان (ورع) محرف الضبط ولم يصرح بنسبته. وقال ابن الكلى: «ومنها نصاب فرس الأحوس بن عمرو الكلبى، وابنتها وريعة وهبها الأحوس لمالك بن نويرة، وقال فى ذلك مالك بن نويرة:
سأهدى مدحتى لبنى عدى … أخص بها عدى بنى جناب
تراث الأحوص الخير بن عمرو … ولا أعنى الأحاوص من كلاب
شكوت إليهم رجلى فقالوا … لسيدهم أطعنا فى الجواب
ورد حليفا بعطاء صدق … وأعقبه الوريعة من نصاب
وقال فى اللسان: «وإنما يريد: أعقبه الوريعة من نسل نصاب».
(٢) ذكر فى القاموس، ولم يذكر فى اللسان.
(٣) نص المجمل: «والناقص واو من أولها». والرفة، ذكرها صاحب القاموس فى (ورف) أما صاحب اللسان فجعلها فى (رفا).