[فوج]
الفاء والواو والجيم كلمةٌ تدلُّ على تجمُّع. من ذلك الفَوْج:
الجماعة من النَّاس، والجمع أفواج، وجمع الجمعِ أفاوِج وأفاويج. وأمَّا أفاجَ الرَّجُل، إذا أسرَعَ، فهو من ذوات الياء، والنَيْج منه.
[فوح]
الفاء والواو والحاء كلمةٌ تدلُّ على ثَوْرٍ وغَليان.
يقال: فاحت الرِّيح تَفوح فَوْحاً. وحكى ناسٌ: فاحت القِدرُ: غلَتْ.
وأفحتُها أنا.
[فود]
الفاء والواو والدال كلمةٌ واحدة، ثمَّ تستعار. فالفَوْد:
مُعظَم شعرِ اللِّمَّة ممَّا يلى الأذُنين ثم يقولون استعارةً لجناحَىِ العُقّاب:
فَوْدان.
وممَّا ليس منه قولُهم: فاد يفود، إذا مات، والأصل فى هذا الياء، وقد ذكر.
[فور]
الفاء والواو والراء كلمةٌ تدلُّ على غَلَيان، ثم يقاس عليها.
فالفَوْر: الغَلَيان. يقال: فارت القدرُ تَفورُ فَوراً. قال:
تَفور علينا قِدرُهم فنُدِيمُها … ونَفْثَؤُها عنَّا إذا حَمْيُها غلا (١)
وفار غضبُه، إذا جاشَ.
وممَّا قِيس على هذا قولُهم: فَعَله من فَوْره، أى فى بدء أمرِه، قبل أنْ يسكُن.
(١) للنابغة الجعدى، كما سبق فى (دوم). والبيت بنسبته فى اللسان (دوم)، وبدون نسبة فى (فثأ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute