وإنما سمى سفيراً لأنّ الرّيح تسفره. وأما قولهم: سفَر بَيْن القوم سِفارة، إذا أصلح، فهو من الباب؛ لأنّه أزال ما كان هناك من عَداوة وخِلاف. وسفَرتِ المرأةُ عن وجهها، إذا كشفَتْه. وأسفر الصبح، وذلك انكشاف الظّلام. ووجه مُسفِر، إذا كان مُشرِفاً سروراً. ويقال استفَرَت الإبل: تصرفت وذهَبتْ فى
(١) ديوان النابغة ٢٠ واللسان (فأد). (٢) الجمهرة (٣٣٣: ٢). (٣) فى اللسان: «وفى الحديث أن عمر ﵁ دخل على النبى ﷺ فقال: لو أمرت بهذا البيت فسفر». (٤) البيت لذى الرمة فى ديوانه ١٩ واللسان (سفر). والشهب، بالتحريك، والشهبة بالضم: لون بياض يصدعه سواد فى خلاله.