فالدَّجْن: ظلُّ الغيم فى اليوم المَطِر (٤). وأدْجَنَ المطرُّ: دامَ أيّاماً. والمُداجَنةُ:
حُسن المخالَطة. والدُّجُنَّة: الظلماء. وفى كتاب الخليل قال: لو خفّفه الشاعر لجازَ له. قال حُمَيدٌ (٥):
* حتَّى إِذا انجلَتْ دُجَى الدُّجُونِ *
ومن الباب دَجَن دُجُوناَ: أقام والشَّاةُ الدّاجِن: التى تَأْلف البيوت.
واللّه أعلم.
(١) كذا. وفى المجمل: «لأنها تغطى الأرض بمائها». (٢) البيت فى اللسان (دجل) والجمهرة (٦٨: ٢). (٣) فى الأصل: «رحمة» تحريف. والزجمة، بفتح الراى وضمها. (٤) فى المجمل: «المطير»، وهما سيان. (٥) فى المجمل: «كقول حميد الأرقط». والبيت التالى فى اللسان (دجن) بدون نسبة.