فلما أجَزْنا ساحةَ الحىِّ وانْتَحى … بنا بَطْنُ خبْتٍ ذى قِفَافٍ عَقَنْقَلِ (٣)
وقال أوس بن مَغْرَاءَ:
* حتَّى يقال أجِيزُوا آلَ صَفْوَانا (٤) *
يمدحهم بأنَّهُم يُجيزُون الحاجَّ. والجَوَاز: الماء الذي يُسْقاهُ المالُ من الماشية والحَرْث، يقال منه استجَزْت فلاناً فأجَازَنى، إذا أسْقَاكَ ماءً لِأَرضِكَ أو ماشيتك. قال القطامى:
(١) فى الأصل: «والجوز» تحريف. (٢) ويقال أيضاً: «أنفذته». وفى اللسان: «أنفذت القوم إذا خرقتهم ومشيت فى وسطهم. فإن جزتهم حتى تخلفهم قلت نفذتهم بلا ألف أنفذهم. قال: ويقال فيها بالالف». (٣) من معلقته. ويروى: « … ذى حقاف … ». (٤) فى الأصل: « … صوفانا» تحريف. وصدر البيت فى اللسان (جوز): * ولا يريمون للتعريف موقفهم *. (٥) التكملة فى أوله من ديوان القطامى ٨٦ واللسان (جوز).