رَكَزَه. وقال قوم: الرِّكاز المعْدِن. وأركَزَ الرّجُلُ: وجَدَ الرِّكاز. فإن كان هذا صحيحاً فهو مُستعار. والمرتَكِز: يابس الحشيش الذى تكسَّرَ ورَقُه وتطايَرَ.
ومعناه أنَّه ذَهَب منه ما ذهبَ وارتكز هذا، أى ثَبَت.
[ركس]
الراء والكاف والسين أصلٌ واحد، وهو قلْبُ الشّئ على رأسِه وردُّ أوّلِه على آخِره. قال اللّه جلّ ثناؤه: ﴿وَاَللّهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا﴾ أى ردّهم إلى كفرهم. ويقال ارتكس فلانٌ فى أمرٍ قد كان نجا منه. والرَّكوسيَّة:
قومٌ لهم دينٌ بين النَّصارى والصابئين. و
أتِىَ رسولُ اللّه ﵌، حين طَلب أحجاراً للاستنجاء، برَوْثَةٍ، فرمَى بها وقال:«إنّها رِكْس».
ومعنى ذلك أنَّها ارتكَسَت عن أن تكون طعاماً إلى غيره.
[ركض]
الراء والكاف والضاد أصلٌ واحدٌ يدلُّ على حركةٍ إلى قُدُمٍ أو تحريكٍ. يقال ركَض الرّجُل دابّتَه، وذلك ضَرْبُه إيَّاها برجلَيْه لتتقدَّم، وكثُر حتَّى قيل ركَضَ الفرَسُ، وليس بالأصل. وارتكاض الصبىّ: اضطرابُه فى بَطْن أمِّه. قال الخليل: وجُعِل الرَّكْض للطَّير فى طيَرانها، ويقال أرْكَضَتِ الناقة، إذا تحرَّكَ ولدُها فى بطن أمِّها. و
فى بعض الحديث فى ذكر دم الاستحاضة:
«هو رَكْضَةٌ من الشَّيطان». يريد الدَّفْعة.
[ركع]
الراء والكاف والعين أصلٌ واحدٌ يدلُّ على انحناءٍ فى الإنسان وغيرِه. يقال ركَعَ الرّجلُ، إذا انحنى. وكلُّ منحنٍ راكع.