للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقال إن أصل «اسمٍ» سِمْو، وهو من العلوّ، لأنَّه تنويهٌ ودَلالةٌ على المعنى.

[سمت]

السين والميم والتاء أصلٌ يدل على نَهجٍ وقصدٍ وطريقةٍ.

يقال سَمَتَ، إذا أخذ النَّهْج. وكان بعضُهم يقول: السَّمْت: السّير بالظنّ والحَدْس.

وهو قول القائل:

ليس بها ربعٌ لِسَمْتِ السَّامِت

ويقال إن فلاناً لَحَسنُ السَّمْتِ، إذا كان مستقيمَ الطريقة متحرِّياً لفعل الخَير.

والفعل منه سَمَت. ويقال سَمَت سَمْتَه، إذا قصد قصده.

[سمج]

السين والميم والجيم أصلٌ يدل على خلاف الحُسن. يقال هو سَمِجٌ وسَمْجٌ (١)، والجمع سِمَاجٌ وسَمَاجَى. ومن الباب السَّمْج من الألبان، وهو الخبيث الطَّعْم.

[سمح]

السين والميم والحاء أصلٌ يدل على سَلاسةٍ وسُهولة. يقال سَمَح له بالشئ. ورجل سَمْحٌ، أى جواد، وقومٌ سُمَحاء ومَسامِيح. ويقال سَمَّح فى سيره، إذا أسرع. قال:

سَمَّحَ واجتابَ فلاةً قِيَّا (٢)

ومن الباب: المُسامَحة فى الطِّعان والضَّرب، إِذا كان على مُساهَلة. ويقال رُمْحٌ مسَمَّحٌ: قد ثُقِّف حتَّى لانَ.


(١) وسميج أيضا.
(٢) فى اللسان (٣٢٠: ٣): «بلادا قيا».