ومَقَته مَقْتًا فهو مَقِيتٌ وممقوت. ونِكاح المَقْت كان في الجاهليّة أن يتزوَّح الرَّجُل امرأة أبِيه.
[مقد]
الميم والقاف والدال لا نَعرِف فيه شيئاً، إلاّ أنَّ المَقدِّىَّ:
شرابٌ منسوبٌ إلى قريةٍ بالشَّام، يتَّخَذُ من العَسَل.
[مقر]
الميم والقاف والراء كلمةٌ واحدة، هي المَقِر (١): شِبْه الصَّبِر.
وأمْقَرَ الشَّيءُ: أمَرَّ. واللَّبنُ الحامضُ مُمْقِر. ومن هذا قولهم: سَمَكٌ مَمْقُورٌ.
والمَقْر: إنْقاع (٢) السَّمَك المالح في الماء. وقال ابن دريد (٣): أمقرتُ لفلانٍ الشَّرَابَ:
أمْررتُه له.
[مقس]
الميم والقاف والسين كلمةٌ واحدة. يقال مَقِسَتْ نفسُه:
غَثَت وتمقَّستْ * أيضاً. قال:
* نَفْسِي تَمقَّسُ عن سُمَانَى الأقْبُرِ (٤) *
[مقط]
الميم والقاف والطاء كلماتٌ لا تَرجِع إلى قياسٍ واحد، بل هي متباينةٌ حِدًّا. فالمِقَاط: حبلٌ شديد الإغارة. والمَقْط: ضَربُك بالكُرة على الأرض ثم تأخذُها إذا نَزَلتْ. قال:
(١) المقر بقتح فكسر، وربما قيل بالفتح. (٢) فى الأصل: «إيقاع»، تحريف. (٣) الجمهرة (٤٠٧: ٢). (٤) فى اللسان: «قال أبو زيد: صاد أعرايى هامة فأكلها فقال ما هذا؟ فقيل سمانى. فغثت نفسه فقال … ». وأنشد الشعر.