للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مثل الحَلوب. ويقال أحلبْتُك: أعنتك على حَلب الناقة. وأحلب الرجلُ، إذا نُتِجَت إبلُه إناثا، وأَجْلَبَ إذا نُتجت ذُكوراً؛ لأنها تُجْلَب أولادُها فتباع.

ومن الباب وهو محمولٌ عليه المُحْلِب، وهو الناصر. قال:

أشارَ بِهمْ لمعَ الأصمِّ فأقبلوا … عرانين لا يأتيه للنصر مُحْلِبُ (١)

وذلك أنْ يجيئَك ناصراً من غير قومك؛ وهو من الباب لأنِّى قد ذكرت أنه من الإمداد والاستمداد.

والحَلْبة: خيلٌ تجمع للسِّباق من كل أوب، كما يقال للقوم إذا جاءُوا من كل أوب للنُّصرة: قد أَحْلَبُوا.

[حلت]

الحاء واللام والتاء ليس عندى بأصلٍ صحيح. وقد جاءت فيه كليمات؛ فالحلتيت صمغ. يقال حَلَتَ دَيْنَه: قضاه؛ وحَلتَ فلاناً، إذا أعطاه؛ وحَلَتَ الصوفَ: مَرَقَهُ

[حلج]

الحاء واللام والجيم ليس عندى أصلا. يقال حَلَجَ القطنَ.

وحَلجَ الخبزةَ: دَوَّرَها. وحَلَجَ القوم يَحْلجون ليلتهم، إذا سارُوها. وكلُّ هذا مما يُنظر فيه.

[حلز]

الحاء واللام والزاء أصلٌ صحيح. يقال للرَّجُل القصير حِلِّزٌ، ويقال هو السيئ الخُلُق. ويقال الحَلْز؛ القَشْر؛ حلزت الأديمَ قشرتُه. قال ابن الأعرابىّ: ومنه الحارث بن حِلِّزة.


(١) لبشر بن أبى حازم فى اللسان (حلب).