يصف شاةً يقول: هى غزيرةٌ، فلو لم تَرْعَ لجاءَتْ من غُزْرِها ممتلئةً ضُروعُها حتى كأنَّها قد رعَتْ هذه الضروبَ من النَّبات، وكأنَّها قد بُجَّتْ ضروعها ونُفِجتْ (٤) ويقال ما زال يَبُجُّ إبلَه أى يسقيها. وبَجَجْتُ الإبلَ بالماء بَجًّا إذا أرْوَيتَها. وقد بَجَّها العُشْبُ إذا ملأَها شحماً. والبجباج: البَدَن الممتلِئ. قال:
* بعد انتفاخِ البَدَن البَجْباجِ *
(١) فى الأصل: «قفجا»، صوابه فى ديوان رؤبة ٨١ والمجمل واللسان (قفخ، بجج، وخض). (٢) ومنه قول ذى الرمة: ومختلق للملك أبيض فدغم … أشم أبج العين كالقمر البدر. (٣) البيت لجيهاه الأشجعى فى المفضليات (١٦٦: ١). واللسان (٣١: ٣/ ٤٠٢: ٦). وقبله: ولو أنها طافت بظنب معجم … نفى الرق عنه جدبه فهو كالح و «فجاءت» كذا وردت فى الأصل وصحاح الجوهرى. وصواب روايتها: «لجاءت» وقد عقبه ابن برى على خطأ رواية الفاء. انظر اللسان (بجج). (٤) يقال نفج السقاء نفجاً ملأه.