الواو والدال والقاف: كلمةٌ تدلُّ على إتيانٍ وأَنَسَة. يقال وَدَقْتُ به، إذا أنِسْتَ به وَدْقاً. والمَوْدِق: المأتَى والمكان الذى تَقِفُ فيه آنِساً.
ومَوْدِق الظَّبْى: المكان يَقِف فيه إذا تناوَلَ الشَّجرة. ومنه قوله:
* نُعفِّى بذيل المِرْط إذ جئتُ مَوْدِقِى (٣) *
ومنه أتَانٌ وَدِيقٌ، إذا أرادت الفحل، وبها وِدَاقٌ كأنَّها تأنس إليه وتستأنسه. والوَدْق: المَطَر، لأنَّه يَدِقُ، أى يجئ من السَّماء.
(١) البيت لأبى الأسود الدؤلى، فى اللسان (ودع). قال فى اللسان: «وعليه قرأ بعضهم: ما ودعك ربك وما قلى». (٢) والوديفة أيضاً. (٣) لامرئ القيس فى ديوانه بروايتى الطوسى وخرابنداذ، واللسان (ودق). وصدره: * دخلت على بيضاء جم عظامها *.