للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أي ارتفع وتَوَّى وصار كالمِهادِ. وجمع المهاد مُهُدٌ.

[مهر]

الميم والهاء والراء أصلانِ يدلُّ أحدُهما على أجرٍ في شيءٍ خاص، والآخر شَيء من الحيوان.

فالأوّل المَهْر: مَهرُ المرأةِ أجرُها، تقول: مَهَرْتها بغير ألِفٍ، فإذا زوَّجتَها من رجلٍ على مَهْرٍ قلت: أمْهرتُها. قال:

أُمُّكم ناكحة ضُرَيْسَا … قد أمهَرُوها أعْنُزًا وتَيسا

وامرأةٌ مَهِيرة ونساءٌ مهائر.

والأصل الآخر المُمْهِر: الفرسُ ذات المُهْر. [والمُهْر (١)]: عظم في زَوْر الفَرَس، وهذا تشبيهٌ. قال:

* جافي اليدينِ عن مُشَاشِ المُهرِ (٢) *

[مهش]

الميم والهاء والشين ما أحسبه أصلاً ولا فرعًا، لكنّهم يقولون: ناقةٌ مَهْشاءُ، أسرَعَ هُزالُها (٣). ويقولون: امتَهَشَت المرأةُ: حَلَقت وجْهَها بمُوسَى.

[مهق]

الميم والهاء والقاف أُصَيْلٌ يدلُّ على لونٍ من الألوان. قالوا:

الأمْهق: الأبيض. ويقولون: عَينٌ مَهْقَاء، فينبغي أن تَكون الشّديدَةَ بياضٍ بياضِها. وقال ابن دريد (٤): هو بياضٌ سمجٌ قبيح لا يخالطُه صفرةٌ ولا حُمرة، إلاّ


(١) التكملة من المجمل واللسان.
(٢) فى الأصل والمجمل: «جاء فى اليدين»، صوابه من اللسان (مهر).
(٣) وردت الكلمة فى القاموس، وأغفلت فى اللسان.
(٤) الجمهرة (١٦٧: ٣).