اللام والطاء والحرف المعتل كلمةٌ واحدة، وهي المِلْطاة، في الشِّجاج، وهي السِّمحاق التي بلغت القشرة * الرقيقة، قال أبو عُبيد: أخبرني الواقدىّ أنّ السِّمحاق عندهم المِلطاء. قال أبو عبيد: يقال هي المِلطاة بالهاء. فإنْ كانت على هذا فهي في التقدير مقصورة. وقال تفسير
الحديث الذي جاء:«انّ المِلطاةَ بدمها». معناه حين يُشَجُّ صاحبُها يؤخذ مقدارُها تلك السّاعة ثم يقضَى فيها بالقِصاص أو الأرْش، لا يُنظَر إلى ما يحدث فيها بعد ذلك من زيادةٍ أو نقصان. قال: وهذا قولهم، وليس قولَ أهل العراق. واللَّطاة: دائرة تكون في جَبْهة الفَرَس.
وإذا همز قيل لَطِئتُ ألطأ (١).
[لطح]
اللام والطاء والحاء كلمةٌ واحدة. اللَّطْح: الضَّرب بباطن الكفّ ليس بالشَّديد (٢). و
في الحديث عن ابن عباس: «فجَعَلَ يَلطَح أفخاذَنا ويقول أُبَيْنِىَّ (٣) لا ترموا جَمرةَ العقبة حَتَّى تطلُع الشَّمس».
[لطخ]
اللام والطاء والخاء أُصَيلٌ واحدٌ يدلُّ على عَرِّ شيءٍ بشيءٍ.
(١) فى الأصل: «لطئت بالطاء». على أن الفعل يقال من بابي منع وفرح. (٢) فى الأصل: «الشديد». (٣) كذا بالتصغير فى الأصل والمجمل. وفى اللسان: «ومنه حديث ابن عباس أن النبى ﷺ كان يلطح أفخاذ أغلمة بنى عبد المطلب ليلة المزدلفة ويقول: أبنى لا ترموا جمرة العقبة قبل أن تطلع الشمس» وأبينون: تصغير بنون، قال السفاح بن بكير: من يك لاساء فقد ساءنى … ترك أبينيك إلى غير راع وروى فى اللسان (بنى) «أُبَينَى» وتكلم فيه كلاما. فراجعه.