الخاء والياء والباء أصلٌ واحد يدلُّ على عدم فائدةٍ وحِرمانٍ. والأصل قولهم للقِدْحِ الذى لا يُورِى: هو خَيّاب. ثمّ قالوا: سَعَى فى أمر فخابَ، وذلك إذا حُرِم (١) فلم يُفِدْ خيْراً.
[خير]
الخاء والياء والراء أصله العَطْف والميْل، ثمَّ يحمل عليه.
الخِيار. والخِيرُ: الكَرمُ. والاستخارة: أن تَسْألَ خيرَ الأمرين لك. وكل هذا من الاستخارة، وهى الاستعطاف. ويقال استخرتُه. قالوا: وهو من استِخارة الضّبُع، وهو أن تَجْعلَ خشبةً فى ثُقْبَةِ بيتها حتى تَخرُج من مكانٍ إِلى آخَر.
(١) فى الأصل: «جرم» بالجيم. (٢) هو خالد بن زهير الهذلى. انظر ديوان الهذليين (١٥٧: ١) واللسان (خير). (٣) فى الكلام نقص، يدل عليه ما فى اللسان: «قال الليث: رجل خير وامرأة خيرة: فاضلة فى صلاحها. وامرأة خيرة فى حمالها وميسمها».