[ختا]
الخاء والتاء والحرف المعتل والمهموز ليس أصلا، وربّما قالوا: اختَتَأْتُ له اختِتاءَ، إذا ختلْتَه (١).
[باب الخاء والثاء وما يثلثهما]
[خثر]
الخاء والثاء والراء أصلٌ يدلُّ على غِلَظٍ فى الشّيءِ مع استِرخاء.
يقال خَثُرَ اللّبنُ، وهو خَاثِر. وحكى بعضهم: خَثِرَ فلانٌ فى الحىِّ، إذا أَقام فلم يكَدْ يبرح. وليس هذا بشئ.
[خثل]
الخاء والثاء واللام كلمةٌ واحدةٌ لا يقاس عليها. قال الكِسائىّ: خَثَلة البَطْن: ما بين السُّرّة والعانة؛ ويقال خَثْلَة، والتخفيف أكثر (٢)
[خثم]
الخاء والثاء والميم ليس أصلاً. وربَّما قالوا لِغلَظ الأنف الخَثَم، والرّجلُ أخثَم.
[خثا]
الخاء والثاء والحرف المعتل ليس أصلا. وربَّما قالوا امرأةٌ خَثْوَاء: مستَرخِية البطن. وواحدُ الأخثاء خِثْىٌ. وليس بشئ. واللّه أعلم.
(١) فى الأصل: «إذا أختلت»، صوابه من المجمل واللسان.(٢) فى المجمل: «ويقال حثله بالتخفيف، وهو أكثر». يراد بالتخفيف سكون الثاء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute