للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[رهج]

الراء والهاء والجيم أُصَيلٌ يدلُّ على إِثارة غبارٍ وشبهِه.

فالرَّهْج: الغُبار.

[رهد]

الراء والهاء والدال أُصَيلٌ يدل على نَعْمةٍ، وهى الرَّهادة.

ويقال هى رَهيدة (١)، أى رَخْصة. فأمَّا ابن دريد فقد ذكر ما يقارب هذا القياس، قال: يقال * رَهَدْتُ الشّئَ رَهْداً، إذا سحَقْتَه سَحْقاً شديداً (٢).

قال: والرَّهيدة: بُرٌّ يُدقُّ ويصَبُّ عليه اللَّبَن.

[رهز]

الراء والهاء والزاء كلمة تدلُّ على الرّهْز، وهو التحرُّك.

[رهس]

الراء والهاء والسين أصلان: أحدهما الامتلاء والكثرة، والآخَر الوطء.

فالأول قولهم: ارتهَسَ الوادى: امتلأ. وارتهَسَ الجرادُ: ركِب بعضُه بعضا.

والأصل الآخر: الرَّهْس: الوطء. ومنه الرجُل الرَّهْوَس (٣): الأكول.

[رهش]

الراء والهاء والشين أصلٌ يدلُّ على اضطرابٍ وتحرُّك.

فالارتهاش: أن تصطدم يدُ الدابة فى مَشْيِه فتعقِر رواهِشَه، وهى عصَب باطن الذّراع. قال الخليل: والارتهاش ضربٌ من الطَّعْن فى عَرْض. قال:

أبا خالدٍ لولا انتظارِىَ نصرَكُمْ … أخذْتُ سِنانى فارتهشْتُ به عَرْضا (٤)


(١) فى الأصل: «رهدة»، صوابه فى المجمل واللسان والقاموس.
(٢) بعده فى الجمهرة (٢٥٩: ٢): «زعموا مثل الرهك سواء».
(٣) الرهوس، كجرول. ذكر فى القاموس ولم يذكر فى اللسان.
(٤) البيت فى المخصص (٦٧: ٦) واللسان (رهش).