أى فِرَق. وفى القِربة رفَضٌ من ماءٍ: مثلُ الجُرْعة، كأنها رُفِضَت فيه.
يقال فيه رفَّضْتُ. ورُفُوض الأرض. مواضعُ لا تُمْلكَ، كأنها رمِست. والرَّاوفض:
جنودٌ تَركوا أميرَهم وانصَرفوا. ويقال: رجلٌ رُفَضَةٌ، للذى يُمسِك الشئَ ثم لا يلبثُ أن يدَعَه، ويقال رَفَضَ النّخلُ، وذلك إِذا انتشر عِذْقه وسقط قِيقاؤُه.
ويقال فى أرضِ بنى فلانٍ رُفوض من كلأ، إِذا كان متفرِّقا بعيداً بعضُه من بعض، وقال بعضهم: مَرافِضُ الوادى: مَفاجرُه، وذلك حيث يرفضُّ إليه السَّيل. قال ابن السّكَيت: راعٍ رُفضَةٌ قُبَضَة، للذى يقبض الإبلَ ويجمعها، فإذا صار إِلى الموضع الذى [تحبُّه و] تهواه [رفَضَها (٣)] فتركها ترعَى حيث شاءت تذهب وتجئ.
[رفع]
الراء والفاء والعين أصلٌ واحدٌ، يدلُّ على خلاف الوضع.
تقول: رفعتُ الشئَ رفعاً؛ وهو خلاف الخَفْض. ومَرفُوع الناقةِ فى سيرها: خلاف المَوْضوع. قال طرَفة:
(١) البيت لرؤبة فى ديوانه ٨٢ واللسان (رفض). ورواية ابن فارس تطابق رواية الجوهرى. قال ابن برى: «صوابه: بالعيس، لأن قبله: * يقطع أجواز الفلا انقضاضى *. (٢) عجزه كما فى الديوان ٥١٦ واللسان (رفض): * وأخرج يمشى مثل مشى المخبل *. (٣) هذه التكملة والتى قبلها من المجمل.