الياء واللام والباء: كلمةٌ واحدة قد اختُلِفَ فى معناها. وهى اليَلَبُ، قال قومٌ: اليَلَب: البَيْضُ من جُلودِ الإبل. وقال قومٌ: اليَلَب:
التُّرْس. وأنشدوا.
عَليْهمْ كلُّ سابغَةٍ دِلاصٍ … وفى أيديهم اليَلَبُ المُدَارُ (١)
وقال الخليل: اليَلَب: الفُولاذ. [قال]:
* ومِحْوَرٍ أُخْلِصَ مِنْ ماءِ اليَلَب (٢) *
[يلق]
الياء واللام والقاف. يقولون: اليَلَقُ: الأبيضُ من كلِّ شئ. وأنشدوا:
وأتْركُ القِرْنَ فى الغُبار وفى … حِضْنَيْهِ زرقاءُ متنُها يَلَقُ (٣)
ويقال اليَلَقَة (٤): العَنْز البيضاء.
[يمن]
الياء والميم والنون: كلماتٌ من قياسٍ واحد. فاليَمين: يَمين اليَدِ. [و] يقال: اليَمِين: القُوَّة وقال الأصمعىُّ فى قول الشَّماخ:
إذا ما رايةٌ رُفِعَتْ لمَجْدٍ … تلقَّاها عَرَابةُ باليَمِين (٥)
أراد اليَدَ اليُمْنَى. واليُمْن: البَرَكة، وهو ميمونٌ. واليمين: الْحَلِف، وكلُّ ذلك من اليد اليُمْنى. وكذلك اليَمَنُ، وهو بلدٌ. يقال: رجلٌ يَمانٍ، وسيفٌ يَمانٍ.
(١) أنشده فى المجمل واللسان (يلب). (٢) لرؤبة، كما فى مجالس ثعلب ١٦٠. وأنشده فى اللسان (يلب) بدون نسبة. قال ثعلب: ظن رؤبة أنه من حديد، وإنما هو جلود. وانظر أخطاء الشعراء فى المزهر (٥٠٠: ٢ - ٥٠٤). (٣) أنشده فى المجمل واللسان (يلق). (٤) وكذا فى المجمل والقاموس. وفى اللسان وتاج العروس: «اليلق». (٥) ديوان الشماخ ٩٧ واللسان (يمن).