أعِرْنى رُوبة فرسِك. ويقال: فلانٌ لا يقوم برُوبة أهله، أى بما أسنَدُوه إِليه من حاجاتهم، كأنه شبِّه ذلك باللَّبن. وقال ابنُ الأعرابىّ: رُوبَة الرجل:
عَقْله. قال بعضهم وهو يحدِّثنى: وأنا إذْ ذاكَ غلامٌ ليست لى رُوبة. فأمّا الهمزة التى فى رُؤْبة فهى تجئ فى بابِه.
[روث]
الراء والواو والثاء كلمتان متباينتان جِدًّا. فالرَّوْثة: طرف الأرنَبة. والواحدة من رَوْث الدّوَابّ.
[روج]
الراء والواو والجيم ليس أصلاً. على أنّ الخليل ذكر:
روَّجْتُ الدّراهِمَ، وفلانٌ مُروِّج. ورَاجَ الشئُ يروجُ، إذا عُجِّل به. وكلٌّ قد قيل، واللّه أعلَمُ بصحّته، إلاّ أنى أراه كلَّه دخيلا.
[روح]
الراء والواو والحاء أصلٌ كبير مطّرد، يدلُّ على سَعَةٍ وفُسْحَةٍ واطّراد. وأصل [ذلك] كلِّه الرِّيح. وأصل الياء فى الريح الواو، وإنّما قلبت ياءً لكسرة ما قبلها. فالرُّوح رُوح الإِنسان، وإنّما هو مشتق من الرِّيح، وكذلك الباب كلّه. والرَّوْح: نسيم الرِّيح. ويقال أراحَ الإنسانُ، إذا تنفَّسَ.
وهو فى شعر امرئ القيس (١). ويقال أرْوَحَ الماءُ وغيرُه: تغيَّرتْ * رائحته.