للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحكى الشيبانىُّ امرأة يَدِيَّةٌ، أى صَنَاع، ورجلٌ يَدِىٌّ. وما أَيْدَى فُلَانَةَ.

ويَدِىَ مِنْ يَدِه يُدَعى عليه. ويَدَبْتُ على الرجُل: مَنَنْتُ عليه. قال:

يَدَيتُ على ابنِ حسحاسِ بن عمرٍو … بأسفَلِ ذى الْجَدَاةِ يَدَ الكريمِ (١)

ويَدَيْتُه: ضَربتُ يدَه.

[ير]

الياء والراء. يقولون: الحجر الأَبَرُّ: الصُّلْب. والمصدر اليَرَر.

ويقولون: حارٌّ يارٌّ، إتباع.

[يل]

الياء واللام كلمة واحدة، هى اليَلَل: قصَر الأسنان. قال:

* يَكْلَحُ الأرْوَقُ منها والأيَلّ (٢) *

[يم]

الياء والميم: كلمةٌ تدلُّ على قَصْدِ الشئِ وتعمُّده وقصده (٣). ومنه قوله تعالى: ﴿فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً﴾. قال الخليل: يقال تَيمَّمْتُ فلاناً بسَهمِى ورُمْحى، إذا قَصَدته دون مَنْ سِواه. وأنشد:

يَمَّمْته الرُّمْحَ شَزْراً ثم قلتُ له … هذى البَسَالةُ لا لِعْبُ الزّحاليقِ (٤)


(١) البيت لمعقل بن عامر الأسدى. انظر حواشى شرح المرزوقى على الحماسة (١٩٣: ١) حيث نجد تحقيق «الجداة».
(٢) وفى المجمل: «يكلح الأروق فيها». والبيت للبيد فى ديوانه ٧٠ طبع ١٨٨١ واللسان (رقم، نهض، كلح، روق، يلل). ويروى: «تكلح الأروق منها» و «الأروق منهم». وصدره:
* رقميات عليها ناهض *.
(٣) كذا ورد فى الأصل بالنكرار.
(٤) لعامر بن مالك ملاعب الأسنة، فى اللسان (زحلق، أمم). وكذا وردت روايته فى المجمل لكن فى اللسان، وفيما سبق فى مادة (أم): «هذى المروءة». والضمير فى «له» لضرار بن عمرو الضى.