وقولهم: دابّة ضليعٌ مُجْفَر الجَنْبَين، إِنّما هو عندى من قوّة الأضلاع، واستعير ذلك فى كلِّ شئ، حتَّى قيل لكل قوىٍّ: * ضليع. و
فى حديث عم: ر لما صَارَعَ الجّنّى فقال له: «إِنِّى مِنْ بينِهم لَضليع (٢)». والرُّمح الضَّلِع (٣):
المائل. قال:
فَليقُه أجردُ كالرُّمح الضَّلِع (٤)
(١) البيت لحاجب بن دينار، كما فى اللسان (ضلع). (٢) فى اللسان: «وفى الحديث أن عمر ﵁ صارع جنيا فصرعه عمر ثم قال له: ما لذراعيك كأنهما ذراعا كلب؟ يستضعفه بذلك. فقال له الجنى: أما إنى منهم لضليع». (٣) فى الأصل: «الضليع»، صوابه فى المجمل واللسان. (٤) فى الأصل: «فليلقها»، صوابه من إصلاح المنطق ٣٢١ واللسان (فلق).