إِذا شَرِب المُرِضَّةَ قال أَوْكِى … على ما فى سِقائِكِ قد رَوِينا (١)
[رط]
الراء والطاء ليس هو بأصلٍ عندنا يقولون: الرَّطيط: الجَلَبة والصِّياح. وأَرَطَّ، إذا جَلَّب (٢). ويقال الرَّطيط: الأحمق. ويقال الإرْطاط:
اللُّزوم (٣). وفى كلِّ ذلك نَظرٌ.
[رع]
الراء والعين أصلٌ مطّرِدٌ يدلُّ على حركةٍ واضطراب.
يقال تَرَعْرَعَ الصَّبِىُّ: تحرّك. وهذا شابٌّ (٤) رَعْرَعٌ ورَعْراع، والجمع رَعارعُ. قال:
* ألَا إنّ أخْدانَ الشَّبابِ الرّعارِعُ (٥) *
وقصبٌ رعرعٌ: طويلٌ. وإذا كان كذا فهو مضطربٌ. ومن الباب الرَّعَاع، وهم سِفْلة النّاس. ويقولون: الرَّعْرَعة: تَرَقْرُقُ الماءِ على وجْه الأرض.
فإِن كان صحيحاً فهو القياس.
[رغ]
الراء والغين أصلٌ يدلُّ على رَفاهة ورفاغَةٍ ونَعْمة. قال ابن الأعرابىِّ: الرَّغْرغة من رَفاغة العَيش. وأصلُ ذلك الرَّغْرَغة، وهو أنْ تَرِدَ الإبلُ على الماء فى اليوم مراراً. ومن الباب الرَّغيغة: طعامٌ يُتَّخَذُ للنُّفَساء. يقال هو لبَنٌ يُغْلَى ويُذَرُّ عليه دقيق.
(١) البيت لابن أحمر، كما فى اللسان (رضض). (٢) فى الأصل: «وأرطانى جلب». (٣) فى المجمل: «اللزوم للمكان». (٤) فى الأصل: «ثبات»، صوابه من المجمل واللسان. (٥) للبيد فى ديوانه ٢٥ طبع ١٨٨٠. وفى اللسان: «وقيل هو للبعيث». وصدره: * تبكى على إثر الشباب الذى مضى *.