الخاء والجيم واللام أصلٌ يدلُّ على اضطرابٍ وتردُّد.
حكَى بعضُهم: عليه ثوبٌ خَجِلٌ، إذا لم يكن [تقطيعُه] تقطيعاً * مستوِياً، بل كان مضطرباً عليه عند لُبْسه. ومنه الخَجَل الذى يعترى الإنسانَ، وهو أن يَبقى باهتاً لا يتحدَّث. يقال منه: خَجِل.
قال رسول اللّه ﷺ للنِّساء:
«إنّكُنّ إذا جُعْتُنّ دَقِعْتُنّ، وإذا شَبِعْتُنّ خَجِلْتُنّ». قال الكميت:
ولَمْ يَدْقَعُوا عند ما نابَهُم … لِوَقْعِ الحروب ولم يَخْجَلُوا (١)
يقال فى خَجِلتُنّ: بَطِرْتُنّ وأَشِرْتُنّ؛ وهو قياس الباب. ويقال منه خَجِلَ الوادِى، إذا كثُر صوتُ ذُبابه. ويقال أخْجَلَ الحَمْضُ: طالَ؛ وهو القياس؛ لأنّه إذا طالَ اضطرب.
[خجا]
الخاء والجيم والحرف المعتل أو المهموز ليس أصلا. يقولون رجل خُجَأَةٌ، أى أحمق. وخَجَأَ الفحلُ أُنْثَاه، إذا جامَعَها. وفحلٌ خُجَأَةٌ: