القاف والنون والتاء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على طاعةٍ وخيرٍ فى دين، لا يعدو هذا البابَ. والأصل فيه الطَّاعة، يقال: قَنَتَ يَقْنُتُ قُنوتاً. ثم سمِّى كلُّ استقامةٍ فى طريقِ الدِّين قُنُوتاً، وقيل لطُولِ القِيام فى الصَّلاةِ قُنُوت، وسمِّى السُّكوتُ فى الصَّلاة والإقبالُ عليها قُنوتاً. قال اللّه تعالى: ﴿وَقُومُوا لِلّهِ قانِتِينَ﴾.
[قنح]
القاف والنون والحاء ليس هو عندنا أصلاً. على أنَّهم يقولون:
قَنَحَ الشَّارِبُ، إذا رَوِىَ فرَفَعَ رأسَه رِيًّا. وهذا من قَمَحَ من باب الإبدال، وقد مرَّ ذِكرُه.
ومن طرائف ابن دُريد (١): قَنَحْتُ العُود قَنْحاً: عطفتُه. قال: والقُنَّاح: