ويقال تبلَّد الرَّجلُ، إذا وضَعَ يَدَهُ على صَدْره عند تَحيُّرِه فى الأمر. والأبْلد الذى ليس بمقْرُونِ الحاجبَيْن؛ يقال لما بين حاجبيه بَلْدَة. وهو من هذا الأصل؛ لأنَّ ذلك يشبه الأرض البلدة. والبَلْدة: النَّجم، يقولون هو بَلْدة الأسد، أى صدره (٤). والبَلد: صدْرُ القُرى. فأمّا قول ابن الرِّقاع:
(١) ليست فى اللسان ولا فى المخصص فى باب (القصاع). وفى القاموس: «والبلحلح القصعة لا قعر لها». وأورد اللسان فى (زلح) والمخصص (٥٨: ٥): «الزلحلحة» بمعناها وأنشد فيهما: ثمت جاءوا بقصاع ملس … زلحلحات ظاهرات اليبس. (٢) فى الأصل: «عن». (٣) البيت فى ديوان ذى الرمة ٦٣٨ واللسان (٦٣: ٤). (٤) فى اللسان والأزمنة والأمكنة (١٩٤: ١، ٣١٣) أنها موضع لا نجوم فيه. وذكر الجوهرى أنها ستة أنجم من القوس.