للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورجلٌ هُوفٌ، إذا كان خاوياً لا خَيرَ عنده.

[هوك]

الهاء والواو والكاف: كلمةٌ تدلُّ على حُمقٍ ووقوع فى الشئ على غَير بصيرة. فالهَوَك: اُلْحْمق. وتهوَّكَ الرجلُ: وقع فى الشَّئ. و

فى الحديث:

«أمُتَهَوِّكُونَ أنتم كما تهوَّكَت اليهودُ والنَّصارى (١)».

[هول]

الهاء والواو واللام: كلمتانِ تدلُّ إحداهما على مخافةٍ، والأخرى على تحسينٍ وزِينة.

فالأولى: الهوْل، وهى المخافة. وهالَنِى الشَّيءُ يهُولُنى. ومكانٌ مَهالٌ:

ذو هَوْل. قال الهذلى (٢):

أجاز إليْنا على بُعده … مهاوِىَ خَرق مَهَابٍ مَهَالِ

والتَّهاويل: ما هالَكَ من شئ. وهَوَّلُوا على الرّجل: حَلَّفوه عند نارٍ يهوِّلون بها عليه. قال أوس:

* كما صَدَّ عن نارِ المهَوِّل حالِفُ (٣) *

والأُخرى قولهم لزِينة الوَشْىِ: تَهَاويل، ويقال هَوَّلتِ المرأةُ: تزيَّنت بحَلْيها.


(١) هو حديث عمر بن الخطاب قال للنبى : «إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا أفترى أن نكتبها؟ فقال رسول اللّه .. ».
(٢) هو أمية بن أبى عائذ الهذلى. ديوان الهذليين (١٧٢: ٢) واللسان (هيب، هول).
(٣) صدره كما فى ديوان أوس ١٦ واللسان (هول) والبيان (٧: ٣) وأيمان العرب للنجيرمى ٣١:
* إذا استقبلته الشمس صد بوجهه *.