ويقال شئٌ كثير الزَّيايد، أى الزّيادات، وربما قالوا زوائد. ويقولون للأسد: ذو زوائد. قالوا: وهو الذى يتزيد فى زَئِيرِه وصَولته. والناقة تَتَزيَّد فى مِشيتها، إذا تكلفَتْ فوقَ طاقتِها. ويروون:
فقل [مثل] ما قالُوا ولا تتزَيَّد (٢)
بالياء، كأنّه أراد التزيّد فى الكلام.
[زير]
الزاء والياء والراء ليس بأصلٍ. يقولون: رجل زِيرٌ: يحبُّ مجالَسة النّساء ومحادثَتهن. وهذا عندى أصلُه الواو، من زَارَ يزور، فقلبت الواو ياءً للكسرة التى قبلها، كما يقال هو حِدْثُ نِساء. قال فى الزِّير:
من يَكُنْ فى السِّوادِ والدَّدِ والإغْ … رامِ زِيراً فإنّنى غيرُ زيرِ (٣)
[زيغ]
الزاء والياء والغين أصلٌ يدل على مَيَل الشئ. يقال زاغ
(١) البيت لذى الإصبع العدوانى من قصيدة له فى المفضليات (١٥٨: ١). (٢) التكملة من المجمل واللسان. وصدره فى اللسان: إذا أنت فاكهت الرجال فلا تلع. (٣) أنشده فى اللسان (سود). والسواد، بالكسر: المسارة.