مهلاً فِداءً لك الأقوامُ كلُّهم … وما أثمِّرُ من مالٍ ومن وَلَدٍ (٤)
(١) فى الأصل: «قد كنت»، صوابه من المجمل واللسان والجمهرة. (٢) التكملة من المجمل. (٣) البيت لوعلة بن عبد اللّه الجرمى. الخزانة (١٩٩: ١) والأغانى (٧٣: ١٥) والعقد (يوم الكلاب الثانى) واللسان (دبر). (٤) للنابغة الذبيانى فى ديوانه ٣٦ واللسان (فدى) والخزانة (٨: ٣). وفداء، تروى بالرفع على الخبرية المقدمة، وبالنصب أى يفدونك فداء. وبالجر مع التنوين وطرح التنوين، ففى اللسان: «ومن العرب من يكسر فداء بالتنوين إذا جاور اللام خاصة فيقول: فداء لك لأنه نكرة يريدون به معنى الدعاء». وقال البغدادى: «وهذا التعليل فيه خفاء، والواضح قول أبى على فى المسائل المنثورة وقد أنشده فيها، قال: بنى على الكسر لأنه قد تضمن معنى الحرف، وهو لام الأمر». ثم نقل عن ابن المستوفى قوله: «يستعمل مكسورا منونا وغير منون، حملا على إيه وإيه».