الميم والواو والنون كلمةٌ واحدة وهي المَوْن: أن تَمُونَ عيالَك (٢)، أي تَقوم بكفايتهم وتتحمل مَؤُونتهم. و [أمّا] المؤونة فمن المَوْن والأصل فيها مَوونة بغير همزة.
[موه]
الميم والواو والهاء أصلٌ صحيح واحد، ومنه يتفرّع كَلِمُه، وهي المَوَه أصل بناء الماء، وتصغيرهُ مُوَيْه، قالوا: وهذا دليلٌ على أنّ الهمزة في الماء بدل من هاء. ويقال: مَوَّهْتُ الشّيءَ، كأنّك سقيته الماء. ومَوَّهت الشّيءَ:
طَلَيْتُه بفِضَّةٍ أو ذهب، كأنَّهم يجعلون ذلك بمنزلةِ ما يُسقَاه. وقالوا: ما أحسَنَ مُوهَةَ وجهِه، أي تَرقرُقَ ماءِ الشَّباب فيه.
ومن الباب الماوِيّة: حجر البِلَّور، وكذلك الماوية:[المِرآة]. قال طرَفة:
(١) أنشده فى اللسان (مول، وله) والأرجح أن تكون من (وله)، ويقال امرأة ولهى، وواله، ووالهة، وموله، وميلاه. وقبل البيت: * حاملة دلوك لا محموله *. (٢) فى الأصل: «أن تموت بعيالك». (٣) البيت من معلقته المشهورة.