الضاد والجيم والميم أصلٌ صحيح يدل على عِوَج فى الشَّئ.
فالضَّجَم: العِوَج. يقال تَضَاجَم الأمرُ بالقوم، إذا اختلف. والضَّجَم: اعوجاجٌ فى الأنف وأن يميل إلى أحد جانِبى الوجه. وضُبَيْعةُ أضجَمَ: قومٌ من العرب، كأنّ أباهم أضجم. ويقال الضَّجَم أيضاً اعوجاجُ المَنكِبَين.
[ضجن]
الضاد والجيم والنون، ليس بشئ، إلاّ أنَّهم يقولون:
[الضَّجَن]: جبلٌ معروف. وقد قلنا فى هذا. وقال الأعشى:
كخَلْقاءَ مِنْ هَضَبات الضَّجَنْ (١)
وضَجْنانُ: جبلٌ بتهامة.
[باب الضاد والحاء وما يثلثهما]
[ضحل]
الضاد والحاء واللام أصلٌ صحيح، وهو الماء القليل وما أشبهه.
من ذلك الضَّحْل: الماء القليل، ومكانه المَضْحَل، والجمع مَضاحل. ويقال ضَحِل الماء: رقَّ وقلَّ، وهو من الكلام الفصيح الصحيح. وأَتَان الضَّحْل:
صَخرة بعضها فى الماء وبعضُها خارج.
[ضحى]
الضاد والحاء والحرف المعتل أصلٌ صحيح واحد يدلُّ على بُروز الشئ. فالضَّحَاء: امتداد النَّهار، وذلك هو الوقت البارز المنكشف.
ثمَّ يقال للطعام الذى يُؤكل فى ذلك الوقت ضَحاء. قال:
(١) فى الأصل: «بحلقاء»، صوابه فى المجمل واللسان والديوان ص ١٦. وصدره: وطال السنام على جبلة.