(١) البيت يروى لطرفة بن العبد، وقال ابن برى: إنه مصنوع عليه. انظر شرح شواهد المغنى للسيوطى ٣١٥. قلت: وليس فى ديوانه. وهو بدون نسبة فى اللسان (قنس) والإنصاف لابن الأنبارى ٢٣٣. والرواية: «اضرب عنك الهموم». أراد: اضربن فحذف النون وبقيت الفتحة دالة عليها. (٢) فى المجمل: «قال ابن دريد: الصيد قنيص والصائد قنيص». وهذا النقل مطابق لما فى الجمهرة (٨٥: ٣). (٣) قرأ أبو عمرو والكسائى ويعقوب وخلف بكسر النون، ووافقهم اليريدى والحسن والأعمش. والباقون بفتحها كعلم يعلم. والأول كضرب يضرب لغة أهل الحجاز وأسد، وهى الأكثر، ولذا أجمعوا على الفتح فى الماضى فى قوله تعالى: ﴿مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا﴾. إتحاف فضلاء البشر ٢٧٥.