الواو واللام والسين: كلمةٌ تدلُّ على ضَربٍ من السَّير.
الوَلَسَان: العَنَق (١) فى السَّير.
[ولع]
الواو واللام والعين: كلمتانِ تدُلُّ إحداهما على الَّلهَجِ بالشَّئ، والأخرى على لَونٍ من الألوان.
فالأولى قولهم: أُولِعْتُ بالشَّيءِ وَلُوعاً. ورَجلٌ وُلَعَةٌ، إذا لَهِجَ بالشَّئ.
ويقاس على هذا فيقال وَلَع الظَّبىُ، إذا أسْرَعَ (٢). ووَلَعَ الرّجُل: كَذَب.
والأخرى قولهم للمُلمَّع مُوَلَّع. والتَّوليع: استطالةُ البَلَق. قال:
* كأنَّه فى الْجِلْدِ توليعُ البَهَقْ (٣) *
والوَليع: الطَّلْع فى قِيقائِه.
[ولغ]
الواو واللام والغين: كلمةٌ واحدة، وهى قولُهم: وَلغَ الكَلْبُ فى الإناء يَلَغُ، ويُولَغ إذا أَوْلَغَه صاحبُه. أنشدنا علىُّ بن إبراهيمَ القَطّانُ قال:
أنشدنا ثعلب:
ما مَرَّ يومٌ إلاَّ وعِندهُما … لَحمُ رجالٍ أو يُولَغَانِ دما (٤)
(١) فى الأصل: «العشق»، صوابه فى المجمل. (٢) فى الأصل: «إذا أسمع». وفى المجمل: «وولع الظبى: عدا، ولعا». (٣) لرؤبة فى ديوانه ١٠٤ واللسان (ولع). وقبله: * فيها خطوط من سواد وبلق * وهذه هى الرواية الصحيحة فى البيت. ورواية الأصمعى: «كأنها». وقال أبو عبيدة: قلت لرؤبة: إن كانت الخطوط فقل: «كأنها»، وإن كان سواد وبياض فقل: «كأنهما». فقال: كأن ذا - ويلك - توليع البهق. انظر اللسان (ولع). (٤) لابن هرمة، أو أبى زبيد الطائى، كما فى اللسان (ولع) والحق أنه لابن قيس الرقيات، كما فى الحيوان (١٥٤: ٧) من قصيدة له يمدح بها عبد العزيز بن مروان. انظر ديوانه ٢٥٣ ٢٦٠.