فيقال إنه أراد بالمستأبَل الرجل المظلوم. قال الفرَّاء: الأَبَلَات الأحقاد، الواحدة أَبلَة. قال العامرىّ: قضى أَبَلَته من كذا أى حاجته. قال: وهى خصلةُ شرٍّ ليست بخير. قال أبو زيد: يقال ما لى إِليك أَبِلة بفتح الألف وكسر الباء، أى حاجة. ويقال أنا أطلبه بأَبِلة أى تِرَة. قال يعقوب:
ويقال أبَل الرجل يَأبِل أَبْلاً إذا غَلَب وامتنع. والأبَلَة: الثّقل. و
فى الحديث:«كلُّ مالٍ أدِّيت زكاتُه فقد ذهبت أَبَلتُه». والإِبَّالة: الحُزْمة من الحطب (٢).
[أبن]
الهمزة والباء والنون يدلَّ على الذِّكْرِ، وعلى العُقَد، وقَفْوِ الشّئ. الأُبَن: العُقَد فى الخشبة. قال:
* قَضِيبَ سَرَاءِ قَلِيلَ الأُبَنْ (٣) *
والأُبَنُ: العَدَاوات. وفلان يُؤْبَن بكذا أى يُذَمّ. و
جاء فى ذكر
(١) ديوان الشماخ ٨٩. وحاذة: موضع. (٢) وقد تبدل الباء الأولى ياء فيقال فى المثل: «ضغث على إيبالة» أى بلية على أخرى كانت قبلها. (٣) السراء: شجر نتخذ منه القسى، والبيت للأعشى. وصدره كما فى الديوان ص ٢١ واللسان (١٤٠: ١٦): * سلاجم كالنخل أنحى لها *.