وحَشَّ الرجل سهمَه، إذا أَلزَقَ به قُذَذَه من نواحيه.
ومن الباب فرسٌ محشوش الظهر بجنْبَيه، إذا كان مُجْفَر الجنْبَين. قال:
من الحارِكِ محشوشٍ … بجَنْبٍ مُجْفَرٍ رَحْبِ (٢)
وقول الهذلىّ (٣):
فى المزنىّ الذى حَشَشْتُ له … مالَ ضَريكٍ تِلادُهُ نَكِدُ (٤)
فإنه يريد كثّرت به مالَ هذا الفقير. وذلك أنه أُسِرَ ففُدِى بماله.
(١) البيت لأوس بن حجر فى ديوانه ١١ واللسان (حسس). (٢) لأبى دواد الإيادى، كما فى اللسان (حشش). ورواه أبو عبيدة فى كتاب الحيل ٨٦ لعقبة بن سابق. (٣) هو صخر الغى، وقصيدته فى نسخة الشقيطى من الهذليين ٥٥ وشرح الكرى الهذليين ١٢. والبيت فى اللسان (حشش). (٤) الذى حششت، ساقطتان من الأصل، وإثباتهما من اللسان وديوان الهذليين.