يا دارَ سَلْمَى خَلاءً لا أُكَلِّفُهَا … إلاّ المَرَانة حَتَّى تعرِفُ الدِّيناَ (٤)
فإِنّ الأصمعىّ قال: المَرَانة اسمُ ناقَتِه، وكانت تَعرِفَ ذلك الطّريقَ، فلذلك قال: لا أكلِّفُها إلاّ المَرانة. حَتَّى تعرف الدِّين: أى الحالَ والأمر الذى تَعهده. فأراد لا أكلف بلوغَ هذه الدار إِلاّ ناقتى.
واللّه أعلم.
(١) لرؤبة بن العجاج فى ديوانه ٧٩ واللسان (دين). وهو مطلع أرجوزة له. (٢) البيت لأبى دؤيب الهذلى فى ديوانه ٦٥ واللسان (دين). (٣) كذا وردت الكلمتان فى الأصل بهذا الضبط. والذل، بالكسر: ضد الصعوبة. (٤) البيت لابن مقبل، كما فى اللسان (مرن). وأنشد له ياقوت فى رسم (مرانة) برواية: «يا دار ليلى». وانظر ما سيأتى فى (مرن).