قال ابن الأعرابىّ: يُبْلِيك يُخْبِرك. يقول العرب: أَبْلِنِى كذا، أى أخبِرْنى؛ فيقول الآخر: لا أُبْلِيك. ومنه حديث أمِّ سَلَمة، حين ذَكَرَتْ
قولَ النبى ﵌:«إنَّ مِنْ أصحابى مَنْ لا يَرَانِى بعد أَنْ أُفَارِقَه» فسألهَا عُمَرُ: أَمِنْهُمْ أنا؟ فقالت: لا، ولن أُبْلِىَ أحداً بَعْدَك. أى لن أُخْبِرَ.
قال ابنُ الأعرابىّ: يقال ابتليْتُه فأبلانِى، أى استَخْبَرْتُه فأخبَرَنى.
(١) صدره كما فى الديوان ١٠٩ واللسان (بلا): * جزى اللّه بالإحسان ما فعلا بكم *. (٢) أى بينت العذر. وفى اللسان: «أى بينت وجه العذر لأزيل عنى اللوم». (٣) كذا، وله وجه. وفى الديوان ١٤ واللسان (٩٣: ١٨): «تقى اليمين … » بالتاء. يقول: طمست معالم الدار واستوى وجه أرضها، فكأن ذلك الجديد يخبرك إخبار الحالف أنه ما حل بهذه الدار من قبل.