والعَدْوَ بين المجلسَينِ إذا … آدَ العَشِىُّ وتنادى العَمّ (٢)
ومن الجمع قولهم: عَمَّنا هذا الأمر يَعُمّنا * عموما، إذا أصاب القَوم (٣) أجمعين. قال: والعامَّة ضدّ الخاصّة. ومن الباب قولهم: إنّ فيه لعُمِّيَّةً، أى كِبْرا.
وإذا كان كذا فهو من العلوّ.
فأمّا النَّضْر فقال: يقال فلانٌ ذو عُمِّيّة، أى إنَّه يعمُّ بنصره أصحابَه لا يخُصّ. قال:
فذادَها وهو مخضرُّ نواجذُه … كما يذود أخُو العُمِّيَّة النَّجِدُ
قال الأصمعىّ: هو [من (٤)] عميمِهم وصميمهم، وهو الخالص الذى ليس بمُؤتَشَب. ومن الباب على معنى التشبيه: عمّم اللّبنُ: أرغَى. ولا يكون ذلك إلاّ إذا كان صريحاً ساعةَ يُحلَب. قال لَبيد:
ومما ليس له قياس إلاّ على التمحُّل عَمَّان: اسم بلد. قال أبو وجزة:
حَنَّت بأبواب عَمّانَ القطاةُ وقد … قضى به صحبها الحاجاتِ والوطرا (٦)
(١) هو المرقش الأكبر. وقصيدته فى المفضليات (٣٧: ٢ - ٤١). (٢) قبله فى المفضليات واللسان (عمم): لا يعبد اللّه التلبب وال … غارات إذ قال الخميس نعم. (٣) فى الأصل: «القود». (٤) التكملة من اللسان (عمم ٣٢٣). (٥) ديوان لبيد ٤٣ طبع ١٨٨١. واللديد: جانب الوادى. (٦) فى الأصل: «والموطر».