وممكنٌ أن يكون هذا إِنّما سُمِّى رباباً لأنّه إذا أُخِذ فهو يصير كالعَهْد
ومما يشذّ عن هذه الأصول: الرّبْرَب: القطيع من بقر الوحْش. وقد يجوز أن يضمَّ إلى الباب الثالث فيقال إنَّما سُمِّى ربرباً لتجمُّعه، كما قلنا فى اشتقاق الرِّبابة.
ومن الباب الثالث الرَّبَب، وهو الماء الكثير، سمِّى بذلك لاجتماعه. قال:
والبُرَّة السَّمْرَاء والماء الرَّبَبْ *
(١) والرباب أيضا بطرح التاء. (٢) لأبى ذؤيب الهذلى من قصيدة فى ديوانه ٤٤. والبيت فى اللسان (ربب). (٣) ديوان علقمة ١٣٢ والمفضليات (١٩٤: ٢) واللسان (ربب). والرواية فى الأخيرين: «وأنت امرؤ». (٤) هو القطان، كما فى المجمل. (٥) وكذا فى الديوان ٧٣. وفى اللسان (ربب): «ويعطيها الأمان».