الحَوَر أن تسودَّ العينُ كلُّها مثلُ الظباء والبقر. وليس فى بنى آدمَ حَوَرٌ. قال وإنما قيل للنساء حُورُ العُيون، لأنهن شُبِّهن بالظِّباء والبقر قال الأصمعى: ما أدرى ما الحَوَر فى العين. ويقال حوّرت الثيابَ، أى بيّضْتُها. و
يقال لأصحاب عيسى ﵇ الحواريُّون؛ لأنهم كانوا يحوِّرون الثِّياب. أى يبيّضونها. هذا هو الأصل، ثم قيل لكلِّ ناصر حَوَارىٌّ.
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله:
«الزّبير ابنُ عمَّتى وحَوارِىَّ من أمّتى». والحَوَاريّات: النِّساء البيض. قال:
فقُلْ للحَوَاريّاتِ يبكين غيرَنا … ولا يَبْكِنا إلا الكلابُ النوابحُ (١)
والحُوَّارَى من الطَّعام: ما حُوِّر، أى بُيِّض. واحورَّ الشئُ: ابيضّ، احوراراً. قال:
(١) لأبى جلدة اليشكرى، كما فى اللسان والمؤتلف والمختلف للآمدى ٧٩. وهو فى الأخير برواية: «فقل لنساء المصر». (٢) الرجز لأبى مهوش الأسدى، كما فى اللسان. وترجمة أبى المهوش فى الخزانة (٨٦: ٣). وورد: ترجم وردة، وهى امرأنه. (٣) ديوان العجاج ١٧ واللسان (مزق، حور).