وبه شُبِّهت الملوكُ الذين لا فَوقَ يدِهم يدٌ. هذا ممّا زيدت فيه الباء، والأصْل العَيْهَل والعَيْهَلة: التى لا تستقرّ. وقد فسَّرناه.
(العُرَاهم): النَّاعم التارُّ. وقصبٌ (عُرهُومٌ)، وبعيرٌ عُرَاهم: طَويل. وهذا مما زيدت فيه الراء، وإنَّما هى من العيْهامة والعيهمة، وهى من [النّوق]: الطَّويلة.
وقد مرّ
(والعُفاهم): الجَلْد القوىُّ. وكلُّ قوىِّ عُفاهِم. قال:
من عُنْفُوان جَريِهِ العُفاهِمِ (٢)
وهذا مما زيدت فيه الفاء، وهو من العَيهمة أيضاً.
(العَبْهَر): الضَّخم الخَلْقِ وكلُّ عظيمٍ عَبْهر. وامرأةٌ عبهرة. قال الأعشى:
وهذا ممَّا زيدت العينُ فى أوله، وأصله من البَهْر، أى إنّها تبهر بخَلْقها. وقد فسرنا البَهْر.
(العَلْهَب): التَّيس الطّويلُ القرنين، ويوصف به الثَّور. قال جرير:
إذا قَعِسَت ظهورُ بنى تميمٍ … تكشَّف عن عَلَاهِبَةِ الوُعولِ (٤)
(١) المخصص (٨٤: ٧) واللسان (عبهل) بدون نسبه. وفى (عهل) بنسبته لأبى وجزة: عياهل عيهلها الذواد. (٢) الرجز لغيلان، كما أسلفت فى حواشى (عذم). (٣) ديوان الأعشى ١٠٤. وأنشده فى اللسان (عبهر) بدون نسبة. وفى الديوان: «بلاخية» تحريف، وفيه أيضاً: «الطاهر» بالطاء المهملة. ورواية اللسان تطابق رواية المقاييس. (٤) ديوان جرير ٣٤٧ برواية: «رأوا قعس الظهور بنات تيم». وفى اللسان بدون نسبة: إذا قعست ظهور بنات تيم والبيت من قصيدة له يهجو فيها التيم والفرزدق، أولها: أتنسى يوم حومل والدخول … وموقفنا على الطلل المحيل.