عتبتُ على جُمْلٍ ولستُ بشامتٍ … بجُملٍ وإن كانت بها النّعلُ زلَّتِ
ويقولون: أعطانِى العُتْبَى، أى أعتَبَنى. ولك العُتْبَى، أى أعطيتك العتبى.
والتعتُّب، إذا قال هذا وهذا يَصِفان الموجِدة (١). وكذلك المعاتبة، إذا لامك واستزادك قلت عاتِبْنى. قال:
إذا ذهب العتابُ فليس حُبٌّ … ويبقى الحبُّ ما بقى العتابُ (٢)
ويقال للرّجُل إذ طَلب أنْ يُعتَب: قد استَعتَب. قال أبو الأسود:
فعاتبتُه ثم راجعته … عتاباً رقيقاً وقولا أصيلا
فألفيتُه غيرَ مستعتبٍ … ولا ذاكِرَ اللّهَ إلاّ قليلا (٣)
وقال بعضهم: ما رأيت عند فلان عُتْبانا، إذا أردت أنّه أعتبك ولم تر لذلك بَيانًا.
(١) فى الأصل: «نصفان الموجدة»، تحريف. وفى اللسان: «والتعتب والتعاتب والمعاتبة: تواصف الموجدة».(٢) قبله فى اللسان (عتب):أعاتب ذا المودة من صديق … إذا ما رابنى منه اجتناب.(٣) اللسان (عتب) والخزانة (٥٥٤: ٤) وسيبويه (٨٥: ١) وأمالى ابن الشجرى (٣٨٣: ١) والأغانى (١٠٧: ١١) وشرح شواهد المغنى ٣١٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute