ويقولون فى رجلٍ خاصمه [آخر]: إنَّ له من يعلِّيه عليه (٥).
وأمّا عُلْوان الكتاب فزعم قومٌ أنّه غلط، إنّما هو عُنوان. وليس ذلك غلطا، واللغتان صحيحتان وإن كانتا مولَّدَتَين ليستا من أصل كلام العرب. وأمّا عُنوان فمن عَنَّ. وأمّا عُلوان فمن العلوّ، لأنَّه أوّل الكتاب وأعلاه.
ومن الباب العَلَاةُ، وهى السَّنْدان، ويشبّه * به النّاقة الصلبة. قال:
(١) فى اللسان (علا): «كهوى الدلو»، مع نسبته إلى عدى بن زيد. (٢) ديوان جرير ٨٨، يرثى به الفرزدق مع بيت بعده، هو: هو الوافد المجبور والحامل الذى … إذا النعل يوما بالعشيرة زلت. (٣) فى الأصل: «لسفه». (٤) البيت من أبياب فى الحيوان (٣٩١: ٤) ومجالس ثعلب ٥٩٢ والأغانى (١٥٠: ١١). وأنشده فى الأزمنة والأمكنة (١٥٩: ٢) وأشار إلى أنه عنى بالمائح من كان يميحه عند السلطان ويستخرج له ما عنده ويعينه. (٥) فى الأصل: «من يعينه عليه».