فقوله:«لم يعكم» معناه لم يكُرَّ، لأنّ الكارَّ على الشئ متضامٌّ إليه.
ويقال: ما عَكَمَ عن شتمى، أى ما انقبض. ومنه قول الهذلىّ (٤):
أزُهيرُ هل عن شَيبةٍ من مَعْكِم … أم لا خُلودَ لباذِلٍ متكرّمٍ (٥)
(١) التكملة من اللسان. (٢) فى اللسان: «عكوم» بفتح العين أيضاً وبالرفع. وفسر «العكوم» فيه بأنه المنصرف. (٣) البيت لأوس بن حجر فى ديوانه ١٦ بهذه الرواية أيضاً. وفى المجمل مع نسبته إلى أوس كذلك: «وشبع نفسه». وفى اللسان مع النسبة: «وشيع أمره». (٤) هو أبو كبير الهذلى. ديوان الهذليين (١١١: ٢)، واللسان (عكم). وصدره فى المجمل بدون نسبة. (٥) الباذل: الذى يبذل ماله. وفى اللسان: «بازل»، تحريف.