قال الخليل: عَقبت الرّجُل، أى صرت عَقِبَه أعقُبه عَقْبا. ومنه سمِّى رسول اللّه ﷺ:«العاقب» لأنّه عَقَبَ مَنْ كان قبلَه من الأنبياء ﵈. وفعلْتُ ذلك بعاقبةٍ، كما يقال بآخِرة. قال:
وحكى عن الأصمعىّ: رأيتُ عاقبةً من الطَّير، أى طيراً يَعقُب بعضُها بعضاً، تقع هذه مكانَ التى قد كانت طارت قبلَها. قال أبو زيد: جئتُ فى عُقب الشهر وعُقْبانِه، أى بعد مُضِيِّه، العينان مضمومتان. قال: وجئت فى عَقب الشهر وعُقبه [و] * فى عُقُبِه. قال:
(١) فى الأصل: «دلت»، صوابه من المجمل واللسان. (٢) سبق فى (صدف). وأنشده فى المجمل واللسان (صدف). وقبله فى تاج العروس: لارى حتى تنهل الروادف. (٣) ديوان ذى الرمة ٢٩ والحيوان (٣١٢: ٤، ٣٤٣) واللسان (عقب) والمخصص (١٣: ١٢). (٤) البيت لدريد بن الصمة من قصيدة فى الأصمعيات ٢٣ ليبسك وجمهرة أشعار العرب ١١٧. وأنشده فى اللسان (رثث).