قال ابنُ الأعرابىّ: العَرَارة العِزّ، يقال هو فى عَرارة خير (٤)، وتزَوَّج فلانٌ فى عَرارةٍ نساء، إذا تزوَّج فى نساءٍ يلِدْن الذُّكور. فأمّا العَررُ الذى ذكره الخليل فى صِغَر السَّنام فليس مخالفاً لما قلناه؛ لأنَّه يرجِع إلى الباب الأوّل من لُصوق الشَّئ بالشئ، كأنَّه من صِغَرِه لاصِقٌ بالظَّهر. يقال جملٌ أعرُّ وناقة عَرَّاء، إذا لم يَضخُم سَنامُها وإن كانت سمينة؛ وهى بيِّنَة العَرَر وجمعها عُرُّ. قال:
أبدأْنَ كُوماً ورَجَعْنَ عُرَّا
ويقولون: نعجةٌ عرّاء، إذا لم تسمن ألْيتُها؛ وهو القياس، لأنَّ ذلك كالشئ الذى كأنَّه قد عُرَّ بها، أى أُلصِق.
(١) البيت لم يرو فى ديوان النابغة. وفى الأصل: «أوصاف البعير». (٢) وكذا جاءت النسبة فى اللسان (عرر، عرا). وزاد فى (عرا) أن الصواب نسبته إلى شرحبيل بن مالك يمدح معديكرب بن عكب. (٣) البيت للأخطل فى ديوانه ٥١ واللسان (عرر، نبح). و «المستخف» يروى بالرفح والنصب فالرفع بالعطف على موضع إن واسمها، والنصب عطف على اسم إن. والأثقال مفعول؛ وفصل بين العامل والمعمول بخبر: «إن» للضرورة. (٤) زاد فى المجمل بعده «أى أصل خير».