ومن الباب المِعْرَار، من التَّخْل (١). قال أبو حاتم: المعرار: المِحْشاف.
ويقال: بل المِعْرَار التى يُصيِبُها [مثل العَرّ، وهو (٢)] الجرب.
ومن الباب العَرِير، وهو الغريب. وإنما سُمِّىَ عَرِيراً على القياس التى ذكرناه لأنّه كأنَّه عُرَّ بهؤلاء الذين قَدِمَ عليهم، أى أُلصِق بهم. وهو يرجع إلى باب المعترّ.
ومن ذلك
حديث حاطب: حين قِيل له: لِمَ كاتبتَ أهل مَكّة؟ فقال:
«كنتُ عريراً فيهم». أى غريباً لا ظَهْرَ لى.
ومن الباب المَعَرَّة فى السَّماء، وهى ما وراء المَجَرّة من ناحية القطب الشَّمالىّ.