أبو زيد: أضَبّ القومُ إضباباً، إذا تكلّموا جميعاً. ثمّ يُحْمَل على هذا الأصلِ أكثرُ الباب. من ذلك ضَبَّة الحديد، والجمع ضَبَّات. والضَّبّ: الغِلُّ فى القلب.
وقد أَضَبَّ على غِلٍّ فى صدره، إذا جَمَعه فى صدره. ومنه الضَّبَاب، وهو الذى كأنّه غبارٌ يجتمع فيَستُر. وهذا يومٌ مُضِبٌّ. وضَبِب البلدُ: كثُر ضَبابه.
ومن الباب: التَّضَبُّب، وهو السِّمَن. والضَّبِيبة: سمنٌ ورُبٌّ (١) يُجمع بينهما، يقال ضَبِّبُوا لضبِّيكم. والضبُّ من دوابِّ الأرض معروف، وسمِّى لتجمُّع خَلْقه ولحْمِه؛ والجمع ضِباب. وربَّما شبِّه الطَّلْع به. قال: